المبحث الأول: الحيادية في السياسة الخارجية
الحياد ، هو نظام يؤدي الى ايجاد قاعدة ارتكاز تحقق التوازن من خلال عدم
الانزلاق في حدَة الصراع بين كتلتين. وهو يعني أبعاد شبح الحرب نهائيا، وجعل الوطن
واحة سلام منيعة تسعى الى التقدم السلمي. ان البقاء خارج دائرة الصراعات هو حق ومن
خصائص سيادة الدولة، لا بل يشكل احدى الوسائل الهادفة الى حماية الاستقلال الوطني
،لقد نشأت فكرة الحياد كظاهرة سياسية بعد ان كابد العالم محنة الحرب العالمية
الثانية، ودخل في مرحلة الحرب الباردة، فساد جو عام العلاقات الدولية ما انتج
امكانية يحق للدول اللجوء اليها في حال نشوب نزاع مسلَح قد لا يعنيها مباشرة. وقد
كانت الدول الافريقية والآسيوية أكثر الدعاة اليها، بعد ان تحولت الى دمية تحركها
الدول المتقدمة في صراعاتها المتنوعة، وذلك لتحمي نفسها من شرور الصراع. وكان من
مبادئ الحياد عدم المشاركة في الاحلاف العسكرية، وعدم الانحياز الى طرف من
اطرافها، والتعاون والمشاركة في ايجاد حلول للأزمات من خلال القوانين الدولية.
وهكذا اعتبرت سياسة الحياد لانها تسعى ضمنا الى ايجاد مبادرات لتعزيز السلام
ولتخفيف التوتَر([1])ٍٍ
فالسياسة الخارجية هي في جوهرها حديث في
الأمن القومي ، ولذلك فإنه يستوجب بالضرورة الارتكاز على مفاهيم وقواعد هذا الأمن
، كما يستوجب بالضرورة التوقف أمام المتغيرات العاصفة في البيئة من حوله ، وأمام
أشكال وأنماط مستحدثة من التهديدات التي تحيط به ، والتي يصدّر بعضها نفسه إلى
الداخل الوطني ، مع اتساع منصات الاختراق الأجنبي ، وتعدد أساليبه وأدواته ووسائطه
، كما أنه يستوجب تحليل العلاقة بين مفاهيم هذا الأمن القومي ، وبين تطور
الاستراتيجيات الكبرى والمضادة في المنطقة ([2] )
فالصومال اتخذت موقفا
محايدا للأزمة الخليجية – الخليجية حفاظا لأمنها الخارجي :
1. تاريخيا عانت الصومال اتباع سياسة المحاور والاصطفافات الإقليمية والدولية،
ففى عهد الحكومة العسكرية التى كان يقودها الجنرال محمد سياد برى اختارت الصومال
فى بادئ الأمر الانضمام الى الكتلة الشيوعية بقيادة الإتحاد السوفيتى ،وفجأة ودون
انذار مسبق قطعت الصومال علاقاتها الدبلوماسية مع الإتحاد السوفيتى ودون ضمان
تأييد ودعم ملموس سوءا كان مالى اوسياسى او عسكرى من الحلف المقابل، وهو حلف
الناتوا بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ،بسبب هذا القرار الغير المدروس خسرنا
حرب 1977 مع إثيوبيا, لأن الحكومة السوفيتية اصطفت الى جانب حليفتها إثيوبيا.
2. من الأمور التى ساعدت اتخاذ قرار الحياد, تركيا لما لها من ثقل وتأثير
ونفوذ فى الساحة الصومالية, سوءا كان اقتصادى, سياسى, إنسانى وشعبى, ولأن الحكومة
الصومالية غير مستعدة للتفريط والتضحية العلاقات الإستراتيجية المتينة التى تربطها
مع تركيا الحليف القوى والإستراتيجى لدولة قطر.
3. العلاقات السياسية والصداقة بين الحكومة
الحالية ودولة قطر كبيرة الى حد ما، فخسارتها دون ضمان بديل مؤكد غير واردر ([3]) ولم تنجح دبلوماسية
عُصبة دول الحصار، وخاصة المحور السعودي-الإماراتي، في تغيير الموقف الصومالي
الحيادي، على الرغم من الجهود الدبلوماسية والضغط السياسي اللذين مورسا على نحو
مكثف لإعلان موقف جديد، بعد تبني الصومال موقفًا صريحًا حياديًّا ؛ ما شكَّل فاجعة
وصدمة أمام السعودية التي غالبًا ما كان الصومال يعلن مواقف متوافقة مع سياستها
الخارجية، وخاصة في أزمتها السياسية مع إيران حين أعلنت مقديشو طرد البعثة
الدبلوماسية الإيرانية منتصف العام 2016، بالإضافة إلى تأييد الصومال للتحالف السعودي في
حربه على الحوثيين في اليمن ([4])
المبحث الثاني:
إقامة التحالفات لضمان الأمن القومي
خظى مفهوم الحلف
بإهتمام العديد من دارسي العلاقات الدولية والقانون الدولى على حد سواء منهم جورج
ليسكا الذي يعرف الحلف بكونه منظمة رسمية بين اثنين أو أكثرمن الدول لمواجهة خصم
مشترك ، كما يعرف كل من هولستي وتيرينس هويمان وجون سوليفان ، التحالف بإعتبار
معاهدة رسمية بين دول بغية الحفاظ على
أمنها القومي أما ستيفن والتز فيرى أن التحالف هو ترتيب أمن جماعي بين كل الدول
الأعضاء في التحالف بهدف عدم تهديد بعضهم البعض مع معاقبة الخارجين عن هذا الترتيب
( مثلما فعل التحاد السوفيتي في مواجهة تشيكوسلوفاكيا وبولندا([5])
فمنظومة النفوذ السياسي
للدولـة أو الأمـة وتحالفاتها كالعلاقات القائمة بين الأحلاف أو الأنظمة السياسية التي
تُشكِّل في مـا بينها تعاوناً في مواجهة التحديات، أو تشترك في خصـائص مشـتركة. ويشـمل
الموارد الكبرى للدولة البشرية والمادية كمصادر الطاقة والغذاء والقدرات الإنتاجية
والسلع الاستراتيجية والأسواق وطرق المواصلات والاتصـالات والإمـداد. كما يتضمن الجانب
الثقافي بمعنى الدفاع عن قيم ومفاهيم وأنماط حياة معينة أو أفكـار وإيديولوجيات وانتماءات
، لذلك فإن المعنى المجتمعي للأمن القومي،
يعـد ظـاهرة أعم وأشمل من المعنى العسكري الضيق لارتباطه بمسألة التطور الاجتماعي،
فأي تهديد ينال إحدى الحالات الاجتماعية، هو تهديد للأمن القومي، لذا تتعدد وفق هـذا
المفهوم مصادر تهديد الأمن القومي، وتشـمل المظـاهر السياسـية والاقتصـادية والغذائية
والإيديولوجية والماديـة، والتخريـب الـداخلي، والضـغط الخـارجي، والانقلابات العسكرية
والاضطرابات الداخليـا ([6]) .
وتأخذ التحالفات أشكالا مختلفة وفقاً لعدة معايير:
اولا: طبقا لمعيار عدد أطراف التحالف فينقسم إلى:
1.
التحالفات
الثنائية أي تحالف دولتين فقط مثل التحالف الياباني الإمريكي بعد الحرب العالمية
الثانية.
2.
التحالفات متعددة
الأظراف أي تحالف أكثر من دولتين حيث المثال الواضح هو حلف شمال الأطلنطي.
ثانيا : طبقا المعيار الغرض من التحالف : إذ يتوزع إلى:
1.
محالفات دفاعية: هذفها
مواجهة تهديدات الخصوم بمعنى توفير (ردع مشترك) فيما يعرف بنظام الأمن الجماعي
مثال الثلاثي بين بريطانيا وفرنسا وروسيا لمواجهة ألمانيا بعد الأزمة الصراع عام
1914م وكذلك حلف شمال الأطلنطي.([7])
2.
تحالفات حيادية:
وهي تتضمن وعداً من أعضاء التحالف بأنه في حالة تعرض احدهم
للهجوم يلتزم الأخرون بعدم الإنضمام إلى جانب المهاجم ضد عضو التحالف والإتحاد
السوفيتي السابق كان يعقد مثل هذه التحالفات أثناء الحرب الباردة وهي ماكان يشار
إليها بمعاهدات الصداقة الثنائية وكذلك التى وقعت مع أفغانستان بلغاريا ، مصر
وبولندا وسوريا.
ثالثا: طبقا لمعيار مجالات التحالف
فتوحد:
1.
تحالف ضيقة
المجال:قاصرة على التعاون الأمنى فقط بين الحلفاء.
2. تحالف واسعة المجال: 3-تتضمن إلى جانب التعاون الأمني مجالات أخرى مثل المجالات السياسية
والاقتصادية ، الثقافية.
الأهداف التى ترمي إليها
المحالفات جاءت في بداية هذا القرن كإنعكاس للجوانب التالية:
أ- مقتضيات التوازن الدولي
التي تتطلب تصحيح الأوضاع الناجمة عن الاختلال في توزيع علاقات القوة على المستوى الدولي.
ب- تطابق الأهداف والمصالح
وتجانس المعتقدات والنظم السياسية فالتطابق والتجانس في هذه الجوانب يساعد على الاتجاه
نحو التحالف لتحقيق التعاون في فترات السلم والموجهة مظاهر التهديد والخطر المشترك
أيضاَ.
جـ - طبيعة الظروف القائمة على
الساحة الدولية في فترة زمنية معينة ، فقد ترى دولة ما أن الأوضاع الدولية موتية لتحيقيق
مكاسب ذاتية بالانحياز إلى دولة أخرى أو إلى تكتل دولي المزايا المتوقعة قوة دافعة
نحو التحالف.([9])
د- ضعف القدرة العسكرية للدولة
فتكون غايتها من الانضمام إلى دولة أخر أو أكثر هو تعزيز أمنها وضمان عدم الاعتداء
عليها.
هـ - عدم الاستقرار الداخلي فالوضع
الذي قد يمر به النظام السياسي ربما يدفعه إلى البحث عن تحالفات خارجية توفر له دعماً
دوليا ، يستثمره في الحيلولة دون انهيارها. فالعزلة الدولية في النظم السياسية غير
المستقرة من بين العوامل التي تعجل بسقوطها.
ز- عامل الخبرة التاريخية ،
فالدولة ذات التجارب التحالفية الإيجابية تقبل على التحالف إذا عرض عليها الأمر ، أما
الدول ذات التجارب السلبية فإنها قد تحجم عنه بسبب تخوفها من النتائج المرتبطة به.
ح- حداثة العهد بالإستقلال
فغالبية الدول الأفرو آسية تجنبت بشكل واضح الدخول في الأحلاف ، لأنها اعتبرتها من
المصادر الأساسية لتهديد استقلالها السياسي.([10])
يرى المحللون أن أهم معايير نجاح التحالفات تتحدد في.
أ- تلاقي مصالح وأهداف الحلفاء وعدم تعارضها:
ب- إذ يؤكد هؤلاء المحللون أن تناغم المصالح
وتطابق الأهداف هو شرط أساسى لنجاح التحالفات ذلك أن الأحلاف لا تنشأ اسجابة
لمبادئ أو قيم الصداقة الدولية وإنما هي نتيجة لمصالح تقتضى قيامها ومن ثم فإن
نشأتها وبقاءها وانقضاءها مرهون بهذه المصالح وجوداً وعدماً ، وما يدلل على صحة ذلك ما قاله تشرشل
"رئيس وزراء بريطانيا عام 1940م في ذروة معارك الحرب العالمية الثانية من أن
ثمة شىء واحد فقط أسوا من القتال إلى جانب الحلفاء ، إلا وهو الضرورات الحتمية
التى أملتها تطابق المصالح.([11])
ومن منطلق ارتباط الأحلاف دوما بعنصر المصلحة كان من الطبيعي أن تتبدل
التحالفات بتبدل المصالح الوطنية للدول ، ومن ثم يصبح من المتعيين على الدول أن
تكون على إستعداد دائم لتغيير تحالفاتها ، وبالتالى ينبغي.([12])
المبحث الثالث:
تجهيز جيش وطني لحماية البلد من الخارج
وهو شعور الموطنين بإمكانية
الإعتماد على قوة دولتهم العسكرية الحقيقية
أو التحالفية في حماية مصالحهم القومية أو الوطنية وحدودهم الجغرافية ولقد كان الأمن
العسكري أهم مجالات الأمن الوطني قبل بروز نظريات الأمن المعاصرة وأهمها نظرية الأمن
الشامل ، ونظرية الأمن الإنساني ، وذلك بعد موضوع الأمن مسألة محورية في شتي مجالات
الحياة ،ويعتبر الأمن الوطن للدول في المجال لعدة تهديدات أهمها: اشغال القوات المسلحة
بالسياسة أو انشغالها بأوضاع داخلية مهددة ، ووجود قوات شبه عسكرية غيرة خاضعة لسيطرة
الدولة ، وعدم كفائة الإنتاج الحربي والإعتماد الكامل على مصادر التسليح الخارجي ،
وعدم قدرة الدولة التعبئة السريعة لإمكاناتها العسكرية والمدنية ، والهجوم المسلح على
الدولة بما يهدد أمنها ، وحشد القوات المسلحة الأجنبية على حدود الدولة ، وقيام القوى
المعادية بمناورات وتدريبات عسكرية على حدود في أوقات توتر ، وامتلاك دولة مجاورة بقوات
مسلحة متفوقة خصوصاً في الأسلحة ذات الطابع الهجومي أو ذات التكنولوجيا العالية ، ودخول
دولة مجاورة في حلف عسكري لا تتفق أهدافه ومصالحه مع مصالح الدولة وجود قواعد عسكرية
للدولة كبرى على أراضى دولة مجاورة ، وفرض حظر على الأسلحة والمعددات وقطع الغيار،
وتشكل القدرة العسكرية لأي دول الضمان الأكيد لأمنها الوطنى ، والوسيلة الفعالة للحفاظ
على سيادتها وحماية مواردها وتعزيز قدرتها المختلفة بين الأمم ومن بين العوامل الهامة
التى تدخل في تحديد حجم وتشكيل القوات المسلحة في أي دولة من الدول : الموقع الجغرافي
، والمساحة ، وعدد السكان ، والموارد الطبيعية المتاحة ، والعلاقات السياسية التي تربط
هذه الدولة بجيرانها وبغيرها من القوى الإقليمية والدولية المختلفة.([13])
ومع أن القوات العسكرية
لا تزال تؤدي دوراً حيويا في البيئة الدولية اليوم ، فإن عناصر القوة وادواتها الأخرى أصبحت مهمة على نحو
متزايد باطراد ... والقوة مسألة نسبية وليست مطلقة ، فهي نسبية مقارنة بالقوة التى
يمتلكها الأخرون ، ومدى استعداد الطرف المعنى أوقدرته على استخدامها
فقد تكون دولة قوية بالنسبة لدولة وضعيفة أمام أخرى ، وقد تكون الدولة قوية ولكنها
غير قادرة على استخدام قوتها وتوظيفها لتحقيق أهدافها الوطنية.
يشمل الأمن القومي بمفهومه العسكري التحديات العسـكرية
والأمنيـة بوجوههـا المتعددة. احتمالات الحروب، سباق التسلح، الأسرار العسكرية والأمنيـة،
أعمـال التخريب والإرهاب، القرصنة، التجسس والأعمال المخابراتية.
فالأمن القومي يرتبط بوجود
قوة عسكرية قادرة علـى حمايـة الدولة وتحقيق أمنها من خلال مظهرين:
الأول: تشكيل قوة عسكرية كقوة رادعة تجنب الدولة خطر استخدام
الآخرين للقوة ضدها.
لثاني: لجوء الدولة إلى الاستخدام الفعلي لقواتها المتاحة،
أو لجـزء منهـا نتيجـة تعرضها لغزو أو خطر أو ستخدامها لتحقيق هدف ما، فالبناء العسكري
كجوهر لسياسة الأمن القومي وضرورة أن تكون الدولة قوية عسكرياً حتى تحقق أهدافها، أي
أن فكرة الأمن ترتبط بمعنى الردع والدفاع الذاتي عن طريق تعظيم القوة العسكرية، والاستعداد
الدائم لمواجهة التهديد الخارجي العسكري، ولكن الدول لا يمكن أن تحقق أمنها إلا إذا
ضمنت استقرارها الداخلي وعملت على تنمية مواردها وإمكاناتها ووفّرت الرفاهية لأبناء شعبها. وبدون استقرار تصبح
القوة العسكرية مبعثاً لتفتيت الوحدة الوطنية وإثارةالفتن([14]) .
فالصومال نموذدجا
، تم تكوين النواة الأولى للجيش الصومالي في 12-4-1960م وهو نفس العام الذي نال
الصومال إستقلاله من الإستعمارين الإيطالي والبريطاني، وتحيي من كل عام مناسبة
تأسيس هذا الجيش الوطني والذي يصادف بتاريخ 12-4-2016م لرمزيتها وأهميتها الوطنية
لكونها مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الصومالية التي لطالما تكسرت في جدرانها أحلام
الأعداء ملقنة دروسا عسكرية وأمنية لكل من يحاول الإعتداء على تراب الوطن ([15])
فالمطلوب
لتشكيل جيش صومالي موحد يحمي البلد من الخارج :
1. وضع استراتيجة
قصيرة المدى وبعيدة المدى لإحتواء وتأهيل المليشيات القبلية
2.
وضع اتفاقيات وتفاهمات بين الصومال والدول المجاورة لتبديد مخاوف هذه الدول
وضمان عدم قيام الجيش الصومالي ما يهدد أمن وسلامة هذه الدول.
3.
إعادة بناء الأكاديميات والمعاهد العسكرية في الصومال
4.
إضافة بند قانوني الي الدستور
الجديد ينص على حيادة الجيش وعدم تدخله في الشأن السياسي.
5.
تتعدد الدول المهتمة بتدريب الجيش
الصومالي وكل له أهدافه السياسية والعسكرية بالتالي يجب تنظيم اهتمامات هذه الدول
وتحديد الجهة الأساسية التي تتولى مهمة تدريب الجيش([16])
ملامح إستراتيجية القوات
المسلحة
إن ملامح إستعادة
القوات المسلحة مكانتها بدأت تلوح في الأفق وذلك وفقا للمعطيات التالية:-
1)
عزم الحكومة الصومالية الفدرالية إحياء دور
الجيش الصومالي، وهو قرار صدر بالإجماع من القيادات الصومالية الفدرالية والإدارات
الإقليمية.
2)
.تدريب أفراد الجيش الصومالي داخل الوطن بالإعتماد على ضباط الجيش الصومالي
بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة.
3)
إنخراط الشباب المتعلم في صفوف الجيش الصومالي
وهو ما يعزز مكانته ويساهم في إستعادة دوره المحوري في الدفاع عن الوطن.
4) إقتناع الجميع بضرورة
إسراع تدريب أفراد الجيش الصومالي ليتولى مهمة حماية أمن البلد والدفاع عنه ([17])
5) التوافق الدولي على
إعادة بناء الجيش ودوره في القضاء في إعادة هيبة الدولة
6) انتشار قوة بعثة
الإتحاد الإفريقي في البلاد والتي تتولى مسؤولية الأمن حتى يتقوى
عود الجيش ويصبح قادرا على تسلم مهام الأمن في كافة المناطق الصومالية.
7) توفر عدد كاف من
القيادات الصومالية السابقة وعدد لا بأس به تتخرج من
الأكاديميات والمعاهد العسكرية في الدول الإفريقية والأروبية ([18])
تحديات في طريق إعادة بناء جيش وطني:
وفي المقابل، يواجه الجيش الصومالي تحديات كبيرة في طريق عودته جيشًا
وطنيًّا قادرًا على تحمل مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار في بلده؛ ومن هذه التحديات:
1.
الظروف المالية وغياب الرعاية اللازمة
2.
حظر السلاح على الصومال -الذي فرضه مجلس الأمن
الدولي في مطلع التسعينات- يحدُّ من قدرات الجيش الصومالي القتالية،وقد قام مجلس
الأمن بتخفيف الحظر بقدر ما يسمح بتقديم بعض الأسلحة الخفيفة للجيش الصومالي؛ لكن
هذا الجيش يحتاج إلى معدات عسكرية ثقيلة، وتكنولوجيا متطورة تجعله متفوقًا في
الرصد والاستطلاع وتأمين شبكة اتصالات عسكرية؛ لكنها بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن
وقوى دولية وإقليمية.
3.
بسبب تقلبات الأحداث السياسية وكون المحاصصة
القبلية معيارًا لتقاسم السلطة؛ أصبح رؤساء الأركان وقيادات الجيش عرضة للتغيير
المستمر؛ ؛ مما يعني أن كل واحد منهم يخلي منصبه وهو لم يطبق الخطط العسكرية التي
وضعها بعد تعيينه قائدًا للجيش([19])
المراجع
اولا : الكتب
1.
هويدا شوقي أبو العلا أحمد ، العلاقات
الأمريكية الأوروبية ، ( الناشر مكتب العربي للمعارف ، 2001م.)
2.
عبدالله عبدالرحمن محمود ، مهددات الأمن الوطني الصومالي ومتطلبات تعزيز
من منظور الأمن الإستراتيجي ، رسالة ماجستير غير منشورة ،الرياض ، 2013.
3.
عطا محمد صالح زهرة ،
في النظرية الدبلوماسية، عمان: دار مجدلاوي للنشر و التوزيع، 2004
م.
ثانيا: مواقع الشبكة العنكبوتية
1. مفهوم
الحياد، منشور في الشبكة العنكبوتية، 07 يوليو 2010، تحت الرابط https://www.lebanese-forces.com/2010/07/07/92210/
2. أحمد عز الدين،
تخطيط السياسة الخارجية من منظور الأمن القومي،منشور في الشبكة العنكبوتية بالرابط
التالي:
3.
عيدروس محمد، الصومال..سياسة النأي والحياد ، منشور في
الشبكة العنكبوتية، 21 يونيو 2017 ، تحت الرابط
http://takayaa.com/2017/06/21/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AF/
4.
الشافعي أبتدون، تأثيرات
الأزمة الخليجية على الصومال: قراءة في مواقف الأقاليم الفيدرالية، منشور في الشبكة العنكبوتية، 2 اكتوبر 2017 ، تحت الرابط http://muqdishoonline.com/ar/news/12/324/
5. نزار مؤيد جزان، محاضرات في الأمن القومي العربي، منشور في الشبكة
العنكبوتية تحت الرابط :
6.
صومالي تايمز ، هل يستعيد الجيش الصومالي مكانته ومجده، منشور
في الشبكة العنكبوتية، 13 ابريل 2016، تحت الرابط :
http://www.somalitimes.net/2016/04/13/
7.
مركز مقديشو للبحوث والدراسات ، مستقبل
الجيش الصومالي… الفرص والتحديات ، منشور في الشبكة العنكبوتية بتاريخ 27 ديمسمبر
2015 تحت الرابط : http://mogadishucenter.com/2015/12/
[1] مفهوم الحياد، منشور في الشبكة
العنكبوتية، 07 يوليو 2010، تحت الرابط https://www.lebanese-forces.com/2010/07/07/92210/
[2] أحمد عز الدين،
تخطيط السياسة الخارجية من منظور الأمن القومي،منشور في الشبكة العنكبوتية بالرابط
التالي:
[3] عيدروس محمد، الصومال..سياسة النأي
والحياد ، منشور في الشبكة العنكبوتية، 21 يونيو 2017 ، تحت الرابط http://takayaa.com/2017/06/21/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AF/
[4] الشافعي أبتدون، تأثيرات الأزمة الخليجية على الصومال: قراءة في مواقف
الأقاليم الفيدرالية، منشور
في الشبكة العنكبوتية، 2 اكتوبر 2017 ، تحت الرابط http://muqdishoonline.com/ar/news/12/324/
[5] هويدا شوقي أبو
العلا أحمد ، العلاقات الأمريكية الأوروبية ، ( الناشر مكتب العربي للمعارف ،
2001م.) ص 23.
[6] -
نزار مؤيد جزان، محاضرات في الأمن القومي العربي، منشور في الشبكة
العنكبوتية تحت الرابط : www.ina.edu.sy/tbl_images/FileLectures16-7-2014-747.pdf
[13] - عبدالله عبدالرحمن محمود ،
مهددات الأمن الوطني الصومالي ومتطلبات تعزيز من منظور الأمن الإستراتيجي ، رسالة
ماجستير غير منشورة ،الرياض ، 2013 ، ص:81.
[14] -
نزار مؤيد جزان، محاضرات في الأمن القومي العربي، منشور في الشبكة
العنكبوتية تحت الرابط : www.ina.edu.sy/tbl_images/FileLectures16-7-2014-747.pdf
[15] صومالي تايمز ، هل يستعيد
الجيش الصومالي مكانته ومجده، منشور في الشبكة العنكبوتية، 13 ابريل 2016، تحت
الرابط :
http://www.somalitimes.net/2016/04/13/
[16] مركز
مقديشو للبحوث والدراسات ، مستقبل الجيش الصومالي… الفرص والتحديات ، منشور في
الشبكة العنكبوتية بتاريخ 27 ديمسمبر 2015 تحت الرابط : http://mogadishucenter.com/2015/12/
[17] صومالي تايمز ، هل يستعيد
الجيش الصومالي مكانته ومجده، منشور في الشبكة العنكبوتية، 13 ابريل 2016، تحت
الرابط :
http://www.somalitimes.net/2016/04/13/
[18] مركز مقديشو للبحوث والدراسات ، مستقبل الجيش الصومالي… الفرص والتحديات ، منشور في الشبكة
العنكبوتية بتاريخ 27 ديمسمبر 2015 تحت الرابط : http://mogadishucenter.com/2015/12/
تعليقات
إرسال تعليق